لحنُ الخلود
جدِّدِ الأشواق فالعمرُ توارى
نحنُ مفتاحُ الخلود من أضاعا
قُمْ إلى شدوِ المُنى وادعو الحيَارى
ضاحِكِ النّوّارُ كُنْ فيهِ الشُّعاعا
كالمصفّى إنّها خمرُ النَّدامى
كيف يشكو من لحبًّ قد يُباعا
من سنينٍ زرْتني والطَّيفُ زارَ ا
ياحبيباً بوحنا وعدُ الخَشوعا
هلْ إلَينا تُرجعِ الدَّينَ المُعارى؟
حكِّمِ الماضي كمنْ يهوى الرّجوعا
خفّفِ اللّوم القلوبُ كالأَسارى
لو تمنَّيتَ الوصالَ المستطاعا
من حفيفِ الرّيح نسجٌ مستعارا ى
من ضياءِ الفجرِ يسْري لي شِراعا
إنّنا إلفانِ نشدو كالحَبارى
ثورةٌ قد حطّمتْ فينا الضّلوعا
كالقوافي بين عشّاقٍ سُكارى
من سنى ومضٍ أضاءَت لي شموعا
الحبارى: طائرٌ من فصيلة الكركيات يشبه الإوز. بحر الرمل
٢١/١/٢٠٢٤ صديقة رابعه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق