رقائق وجدانية
العمر يمضي و لست ممسكه
كالرياح يسري بعسر أو يسر
دع الثواني تلهو و الساعات
معلقة بين ومض برق
و أثير ذكريات غمرها الوجد
أيا رحلة ترافقها
دموع و هزل و جد
جادة في المسير
لا تأبه لجمال ورود
زينتها اللآليء
أو لفراشة تتهادى بين الزهور
أيها الطائر المغرد
كأني أفهم زقزقاتك
تتعالى علي بحريتك
بين الأفنان تمضي
و أنا حبيسة أوهامي
يا لفراسة الزمان يلقنني العبر
و يلقي بثقله بين طيات الحياة
أستشرف سعادة وهم
همت بين الضلوع
زلزلت مني الكيان
تركتني أسيرة نبض
تسلل في الخلايا
وسطع نوره على ريشة يراع
و صفحة بيضاء نثر عليها
حبا و رقائقا و حبور
نهلا كبارة ٢٠٢٤/١/١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق