حنت مسامع لهمس يشفيها
إذ أشرقت شمس غيامنا تنفيها
وبادرنا بالشوق الذي نام هناك
بحروف نجص نبض معانيها
وقلنا من غير قول لبعضنا
أن الجراح بالاحساس نداويها
وإن تشرد الغياب بالفكر ولهة
بدى طيفك لغصة الحب يرويها
كأنك مني إن خطت أنفاسنا
وكأني منك ونفسي للكل تحكيها
لازلت بين الصخور اغزل شوقا
وأحيك من ماضينا ماللعين يبكيها
لازلت بين الحروف انت ترقصي
على صفحات بعدك بات يدميها
كيف بروح في الاحلام لك شاكرة
وانت طيف سكن بالحب واديها
يا شوق أتنفينا الحروف لميتم
وخفقات الشوق في الحشا تشكيها
قد قلت. الف. الف. مرة
والعين من فرقت بالدمع تبكيها
جمال.. م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق