نص بعنوان / نامي
استمعت بالأمس لعزف كمان
فقد مر زمان لم أسمع الألحان
أبكاني أحسست بأني إنسان
تبكي أيها الكمان
بكاؤك أنغام(ا)
و أبكي أنا
لتنزل دموعي ملح
يعلم على خدي
يحفر أخاديد
تذكرني
من هنا مرت الأحزان
كلما نظرت للمرآة
تمر كشريط
تتسلسل الأحداث
أصوات و ظلال لأشخاص
بأقنعة المكر
غرسوا الأشواك في مسراي
نامي معزوفتي بحضني
إلتحمي بدمائي
بكلمات أرددها بداخلي
يرجع صداها
ينحث وشما
أحسه جرحا
يكبر يتغدى
بآلامي و أوجاعي
نامي أيتها الأنغام
دندنات الكمان
و عزف الناي
تحلق بي
تغسل روحي
تهديني لحظات صفاء
دموع كنت أترجاها
أن تنزل لتخفف عني
شيئا من وزر الأيام
ما كنت أظنها
تحتاج للأنغام
لموسيقى لتغادر وكرها
تنزل حمما حارقة
لتبرد عند لقاء صقيع المكان
تخفف ألآلام
نامي بحضني
أيتها الأنغام
فقد غسلت روحي
بنوتات
كانت لي ترياقا
و مهربا
من كل ما كان
بقلمي / سعاد شهيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق