الخميس، 29 فبراير 2024

أنا والقلم للشاعر ياسر فؤاد الجدي

 ...... أنا والقلم ........ 

****************

أنا والقلم والشعر 

وأوراق وأشياء 

وأحزان تحاصرني 

أترجمها لكلمات 

أحس بنبض آلام 

لأنسانً وأخوات 

بفقر يذل لكريم 

ويأس لحاضرً جاء 

لأرملة لأيتام 

يقاسوا المر ويلات 

لحق بظلم مغتصب 

هناك بأرض أسراء 

وقهر يذل لرجال  

لكي تركع بهامات 

وقسام بمفرده 

وأخوته الأسودات 

يذودوا وعن ملايين 

ومليارين كنساء 

أتاها الحيض أبغتها 

وذا عذراً لل(........) 

أنظمها لأبيات  

من الشعر مقالات 

حروف الكلمة من دمعي 

ومن دمي هي الأبيات 

وأوزاني وقافيتي 

هي قبر لأشلاء 

لجثة حر أو حرة 

هنا سقطوا بأرجاء 

ليحيا الخونة أمثالي 

وأمثالك بأباء ؟ ..

نعم كلماتي موجعة 

كسرطان بأمعاء 

أحاول أن أخففها 

ألونها كحرباء 

فيأبى القلم لي ذلك 

ويتعلل بشهداء 

وأحرار هنا سجنوا 

لكلمة أو لأراء 

ودون السجن والقتل 

فنحن جميع جبناء 

وأشياء مبعثرة 

مابين الأرض وسماء 

فلا كلمة لتوصفنا 

وتدبغنا كسفهاء   

روث خنزير لا تجدي 

فهل تجدي نفايات 

وهل تجدي أصائيل 

مرابد أو زبالات 

وهل ننحت من اللغة 

عبارات وكلمات 

لتجمع كل ماذكر 

بكلمة أو أشارات 

فأوصفهم ومن فوري 

ونفسي كذاك ويلات 

فقد فاقت نذالتنا 

لأبن سلول مرات 

كذا فاقت لعباسً 

ودحلان بعشرات 

فلا أحدا يضاهينا 

هنا بالنقص أن ذاك  ؟ 

هنا الخسة هنا تولد 

وتكبر فينا بسواء 

فلا أحد هي منه 

بعيدة وذاك أرضاء ؟ 

فقد ماتت مروئتنا 

فمتنا لا أعزاء 

كداعرة تباغتها 

منيتها على ذاك 

فلا تابت لبارئها 

ولا سترت بأنحاء ؟ 

هنا العباس (......) 

هنا (.....) الأعزاء ؟ 

بقلمي .. الشاعر ياسر فؤاد الجدي    

الخميس .. ٢٩/٢/٢٠٢٤

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق