إنه أبي
عبد الصاحب الأميري
&&&&&&&&&&
يوم غريب،،، يوم حزين،،،
كلّ عام في مثل هذااليوم
يطرق بابي،،،؛!!
يسلب أرادتي،،،،!!!
يخبرني،،، بمصابي،،،!!
القوم تهلل فرحاََ،،!! تستقبل التهاني،،!!
لا،، أحزاني،،،
أبكي بصمت؛؛!!
غلقت الباب خلفي،،،،
كي لا أحد يسمع نحيبي،،،، يحزن لحزني
فاليوم عيد،،،،
هموم الدنيا تتلاشى على رأسي
تمزق شتات فكري
من حقك أن تسأل،،؟
ما الذي حدث،،،،؟
أ تدري،،،؟
في مثل هذا اليوم وقبل عقود فقدت
إنسانا،،،،
معلما،،،،،
حمل على أكتافه كل همومي،،
علمني،، ما لا تعلم،،،،
جعل مني قلما،،،،
فكرا،،،،
أ ليس من حقي أن أحزن،،،؟
أقيم له عزاََ وحدي،،،،
أ تراني،،،،؛!!
كلّ ما عندي منه،،،
أخلاقي،،، وفكري،،، صدقي،، صلة رحمي
أ تدري. من يكون ،،،،؟
إنه أبي،،،
رحمه الله ورحمني
عبد الصاحب الأميري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق