معالمُ الطّريقِ
.........................................
أنتِ اليمامةُ صرتِ في الغورِ السحيقِ
لمّي جناحكِ وانهضي هيّا استفيقي
قدْ كنتِ في وادي الضبابِ صريعةً
شدي الرحالَ وطيري في الجوِ الطليقِ
إنَّ الأماني بحرَ وهمٍ واسعٍ
منْ يدنُ منها باتَ في كربٍ وضيقِ
والغدرُ منْ طبعِ اللئامِ فحاذري
أنْ تنحني للهمِّ أوْ هجرِ الصديقِ
......................
إنَّ الحياةَ قصيرةٌ وهمٌ سرى
منْ همّهُ الدنيايضعْ نهجَ الطريقِ
إيّاكَ أنْ تمشي وراءَ سرابها
وانبذْ فخاخاً تنجُ منْ نارِ الحريقِ
دارُ الفناءِ حياتنا وَمصيرنا
اعملْ لأخراكَ القريبةِ يا رفيقي
وازرعْ بذورَ العرفِ أيّان ارتقتْ
فيها خطاكَ وعدْ لمعدنكَ الحقيقي
..............................................
ملك محمود الأصفر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق