الخميس، 22 فبراير 2024

قسما للشاعر محمد الدبلي الفاطمي

 قَسَماً


سألوا الحُروفَ عنِ البلاغَةِ بَعْدما 

رَحلَ البيانُ كما جرى فَتَيَتّما 

والمُفْرداتُ إلى الحَضيضِ تَدَحْرَجَتْ

منْ بَعْدِما هَبّ الغَباءُ مُدَمْدِما 

وكَذاك جَهْلُ المُشْرِفينَ فَإنّهُ

عنْ حالنا بالنّائِباتِ تَهَجّما 

قَسَماً بِأَحْرُفِ مِلَّتي وَبَيانِها 

وبما الفقيهُ عنِ الضّلالِ تَكَلّما

حَتّى أثورَ على الظّلامِ بِأحْرُفي 

مُتَحَدّياً بالمُفْرداتِ مُلَثَّما 

محمد الدبلي الفاطمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق