ما زلت أتذكر ذلك اليوم
معطف أسود وحقيبة سوداء
والشعر المتمرد كالغجر في الأرجاء
يستدعي شعراً شاعرياً وقصيدة عصماء
عبير عطركِ يجوب الفناء
يفترس كل الأحاسيس
و يسيطر علينا
كنتِ تمشين الهوينى بالتؤدة
رويداً رويداً تنظرين لي بإستحياء
لم أنس ذلك اليوم
ما زلت متذكراً حين إلتقينا
وعلبة الحلوى وهدية أول لقاء
وصوت النادل يرحّب بنا
جلسنا و انغمسنا في سكون و بقينا
ننتظر من يبدأ أولاً وإنتظرنا .
ما زلت أتذكر ذلك اليوم و كيف كنّا
نحلم بأغانٍ جديدة لم تسمع قبلنا
و نبحث عن أي سببٍ يطيل لنا البقاء .
من أعماق الذاكرة.
بوزيد كربوعي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق