الخميس، 8 فبراير 2024

يطل عليك كبدر للدكتور إبراهيم اللباد

 يُطِلُّ عليك كبدرٍ منيرٍ فتتبدد غيوم الأكدار و يُشرق ما تبقى منك .

نسيمٌ عليلٌ ينفض ما تراكم داخلك من غبارٍ و يُجدد فيك ما سيكون و يُنعش ما سيأتي .


تُبقيه أسير ذاكرتك تتشبث به تخاف أن تفقده تحنّ إليه ...تُكلمه بداخلك ... ترفع عنه الحجب و تبوح له بمشاعر و كلماتٍ تُخبأها عن الكل لا تُحب أن تُسمع .

أيرضيك هذا العمل ؟ لو كنتَ مكاني ماذا فعلت ؟

تأنس به .... 

و تُسامره بقصصٍ و حكاية بسيطة ....

 تتبسم بينك و بين نفسك لأنك تعرف أنّه الآن يبتسم .

 

تهمس له بأُمنيات إهترأت بالذنوب موؤدة في غيابات أعماقك غضضت عنها طرفا لطالما إرتد إلى ما يهوى.

تطلب منه مرافقته فيُجيب : 

أعنّي على نفسك ...زكّها ... روضها... هذبها ... أُقسرها على التقوى ... جملّها بالأخلاق ... شُدّ عليها لِتصل و ذكّرها أنّ ما عند الله خيرٌ و أبقى .

اجعلها تسجد كما الكون الفسيح لعظمة الله .

  لا تلقي المعاذير و لا داعي للغياب . 

أعنّي على نفسك بكثرة السجود .


 أُسجد .... أُسجد لترتفع فأنت أقرب ما تكون لله عزّ و جلّ في حال إنكسارك و عبوديتك و ضعفك و سجودك.


عذراً و عفواً حبيبي و دفء قلبي إن كنتُ قد أسأتُ في هواكم أدبي .


د.ابراهيم اللباد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق