الجمعة، 16 فبراير 2024

سيدتي للشاعر محمد المعايطة

 سيدتي ..

حياتي مُبعثَرةٍ

وظِلُكِ يُطاردُني

في حِلمٍ

وجوارحي عطشى 

والتعرّق يَغسلُ جسدي

فلا تعتبي للُهاثي

فذاك هوَ انا

فقد خَذلني الجلادينَ

في لحظةِ صحوٍ

ناجيتُكِ .. فالمواسمَ

لديَ اختلفتْ

وعيدُ ميلادي كيفَ 

سيكونْ لا اعلم ...

وجلاديَ يحاورُوني 

كيفْ ستكونْ امنيتي لاموتْ ...؟؟

فقلمي مازالَ يَحتَضَنُكِ

لآخرَ سَطرٍ من روايتي

ولكنّ جَلاديَ خَذَلوني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق