سفر الزيزفون 86
أمواج الوداد
كن كما أنت
لست وحدك
ترعاك عين الرحمن في العلا
والآفاق الرحيبة و
على الأرض البتول
تحفك عناية العلي
ونسائم سيدة النهار العليلة بالود
والدفء
تظللك الغيوم الوارفات
العاشقات للهطول في مواسم الإزهار
والإثمار الوفير
تتهادى أمواج الوداد المحببة
إلى شطآنها الوردية
تحمل أصدافا ولآلئ شتى
تتراقص فراشات الضحى
يغرد اليمام على أسوار مدينة الحب
والسلام تغاريد الأنس والوئام المستطاب
بذكر الحبيب
تتعالى أنات تودة توبقال حبيسة بيسدون
فتهتز راسيات الأطلسي
فيرتد الصدى في مشارق الأرض ومغاربها
وسع المدى
يتلو توأم الضوء
فاتحة الكتاب المبين
يبسط أكف الرجاء
يدعو سيده ومولاه الجليل
دعاء مضطر
لعله يجيب الدعاء
إلهنا الذي في العلا
نسألك رحمة تهب الحياة والمسرة
للقلوب المسبحات بحمدك
حتى ترضى
د. سامي الشيخ محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق