تعانق الأفنان
يا بلسمي الشافي منَ السقمِ و منبعَ
الأملَ لروحِي و إستقراري بكلِ يقين ..
حبكَ كأسٌ ثجاجٌ من نبيذٍ معتقٍ
يفيضُ منهُ الهيامِ وقلبي لهُ يَستكين ..
ليالي غرامكَ أنسٌ و طربٌ أنْسَتني
كلَّ الوقتِ و آلامَ ماضي السنين ..
أصحو مفزوعةٌ من كابوسٍ فتحتضننِي
كقطراتِ الندى حينَ تعانقُ الأفنانُ بحنين ..
فتاياتٌ كثر تتمنى حبيباً مثلَ حبيبي
في الغرامِ عاشقاً رزين و حصني الحصين ..
اعترافكَ جعلني أسعدُ النساءِ
بقولِكَ وحدُكِ حبيبتي سكنتِ الوتين ..
كم قرأتُ منَ الرواياتِ عن الحبِّ
لم أجد أجمل من قصةِ عشقِنا المتين ..
منحتني الشجاعة ، علمتني كيف أواجهُ
المواقفَ بثقةٍ في كلِّ وقتٍ و حين..
لا تفكَ قيدي إجعلني دوماً بجوارِكَ
نتشاطرُ مرَّ الأحزانِ و متعةَ الأفراحِ
برحابةِ صدرٍ لها نكونُ مدركين ..
أنتَ لصباحي قبلةٍ و لمسائي غمرةٍ
إستحوذتَ مَناماتي و كنتَ حارسي الأمين ..
نعم أنتَ مكمنُ عشقي منذُ سنين .....
الشاعرة ملاك الزين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق