سألتني : هل تحبني ؟ وكيف تريدني ؟ فأجبتها بقصيدة بعنوان :
(( ظلّي كما أنتِ ))
===========
أحبُّكِ رائعةً كَالبحارْ
وَواضحةً مثلَ شمسِ النهارْ
أُريدُكِ ثابتةً كَالجدارْ
أُريدُكِ في مِعصمي كَالسوارْ
فَأنتِ بعينيَّ خيرُ النساءْ
وَأنتِ اختياري وَخيرُ اختيارْ
فَإنْ غِبْتِ عنّي أحسُّ بِنقصٍ
أدوخُ كَمَنْ يَعتريهِ الدوارْ
أحسُّ كأنّي جبالٌ تهاوتْ
وأمضي اتجاهَ شَفا الانهيارْ
فأنتِ طريقي ، مساري الوحيدُ
وَلا لنْ أُغيّرَ ذاكَ المسارْ
أحبُّ حِوارَكِ إذْ تبدئينَ
وَأنتِ الّتي تنسجينَ الحوارْ
جمالُكِ ، روحٌ وَجسمٌ معاً
وَحبُّكِ في القلب يسري كَنارْ
أموري مَعاكِ تسيرُ بِيسْرٍ
وَمِنْ دون علمي الأمورُ تُدارْ
أَحبُّكِ ظَلّي كما أنتِ دوماً
لِنحيا رَبيعاً مَليئاً خَضارْ .
شعر المهندس : صبري مسعود " ألمانيا "
البحر المتقارب .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق