إلهي،
أَيُّهَا الكَنزُ المُطَلْسَمُ..
________________
إلهِي..
أيُّهَا المَخْفِيُّ في جُبَّةِ السُّطُوعِ..
خُيُوطُ وَصْلِنَا،
أَكَلَتْهَا النَّوْيَا والإيديولوجيات المُنَمَّقَةُ بِأَفهَامِ الجَلاَمِيد..
فِي أَرضِكَ
المَشْنُوقِ كِيَانَهَا..
أَلْعَقُ دِمَاءَ
العِشْقِ المُتَبَقِّيَةِ
من كَأسِ الحُلُولِ..
أسْتَسْيِغُ..
بَقَايَا بِحَارِ الجَلاَءِ المُنْبَثِقِ مِنَ الفَيضِ الأَقدَسِ..
تَعْلَمُ جَيِّداً..!
أنَّ غَسَقِي مُتْقِنٌ اِنْحِنَاءَاتِهِ لِعَلامَاتِ الوُضُوحِ..
رَغمَ اختِلاسِهِم وجُودِي وَوَجْدِي مِن تَلاَفِيفِ ذَاكَرَةِ الكِلِسِ..
بِأيْدِي "لاَشَيءِهِم"..
بَذَرُوا
رُؤُوسَ الزَّمهَرِيرِ..
كَمَا لَوْ أنَّهُمْ،
غِربَانٌ
أَمْطَرُوا
قَيْحًا عَلَى أَحَاجِينَا..!
.
إلهِي..
أَيُّهَا الكَنزُ المُطَلْسَمُ
هَذَا أَوَانُ
فَكِّ إشْرَاقِكَ
عَلى مَصَانِعِكَ المُتَسَرِّبِ دَيْجُورُهَا نَحْوَ الفَراغِ..
هَذَا أَوَانُ إتِّحَادِ الشَّرَارِ
بِالتَّلاَشِي..
بِعَيْنَيْكَ..
مَعَامِعُ القَصَائِدِ مَنْثُورَةٌ
مَدَائِنَاً تَنْزِفُ
جُدْرَانُهَا
ذَهَبًا وحَقِيقَةً...
.
إلهِي..
أَيُّهَا المُوَقِّعُ الأوَّحَدُ عَلَى بَاكُورَةِ الخِتَامِ..
قَطْرَةُ دَمٍ هَارِبَةٍ أنَا..
مِن "سافانا" النُّوستَالجيا..
إرهَاصَاتُ المِلْحِ
هَبَاءٌ..
عَلَى جِرَاحِ القَصِيدَةِ،
كُلَّمَا سَقِمَ المَعْنَى
صِرَتُ
طَبِيباً بِرُتْبَةِ سَاحِرٍ..
يَا اللّٰه..!
عَبِيدُكَ هَشَّمُوا -بِأَسْئِلَةِ القَضمِ- طَائِرَتِي النَّافِذِة صَوبَ عَلاَماتِ إِستِفْهَامِك..
غَيْرَ أَنِّي،
شَارَفْتُ عَلَى بُلُوغِ
دَرَكَتَيْ القِمَّةِ
مِنَ طِينِ
العَيْشِ..
"هَذَا الشَّاعِرُ وأنا"..
إلهي..!
.
محمد ضياء رميدة
فيفري 2024
__
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق