هدوء
قد تجد كلماتي
مسكنة للأوجاع
وأنيني يحكي
ما بين الأضلاع
ابتسامتي دواء
وأما نحيبي
في العراء
لا يسرني
ولا أحد
في كل الأرجاء
وعل يجبرني ربي
ضائع..
أحمل خرائطي
ممزقة بالكاد تقرأ
فأين أنت..
يا حدثي؟
لمَ تتخلى عني...
لا ترشدوني
إن كانت تنكرني
نفسي..
أ أشكو لكم
وعنده روحي!
كف عن الشماتة...
أراك تتلذذ
بمشاهدتي
وإلا يصيبك ما بي
لا تطمئن..
على دوائي
فلمسكن
أحد أسلحتي
ولا يغرنك..
هدوئي
فبداخلي
يختبئ بركاني
بقلم: عمر محمد صالح أبو البشر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق