إلى هاجره
ناديتك ضل النداء
ناجيتك وأد الرجاء
صار صوتي هائما
بين الأرض والسماء
كزهرة ذابلة
تتوق لقطرة ماء
يجوب الكون بلا هدى
كشارد بالبيداء
صارت صفحات قلبي
قاحلة كالصحراء
تناثرت نبضات قلبي
في الفراغ
ترامت كالأشلاء
أ مات بقلبك الهوى
أيتها النجلاء
أم إندثر الغرام
كغياب البدر
في ليلة ظلماء
هل إختنق الحب
في جنبات قلبك
والسويداء
أم ضننت بالمشاعر
كشيمة البخلاء
أم تعاليت
عن قلب هواك
بتيه وخيلاء
أم ظننت أن عاشق
بات بك مغرم
من الدهماء
سيأتي يوم تأسفين فيه
تجاهل متيم إحتواك
بعزة النبلاء
حينها تتضرعين توسلا
تطلبين رحمة من السماء
بقلم .. أحمد أبو زياد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق