الأحد، 31 مارس 2024

قالت للشاعر محمد أيمن الفحل

 قالت...:

لم تدمع عيني ...فأنا 

لست حزينة ...

تفجر نبع مقلتي ....حين 

نادى جفاف وجنتي 

أغدقت عيني ماء 

لتسقي عطش زهوري ...الذابلة

لست حزينة 

زهوري تناشد الينبوع أن يسقيني

والياسمين على أطراف وجهي

اشتاق لصوت الحنين 

أنا لست دمعة حزبنة 

أنا دمعة فرح بصوت مازال بإذني

اشتقت لأغصان الكف 

أن تلمس شفاهي ....

وأن تمطر على روحي أصوات 

تجبر خاطري ....

أنا ...أنا ..لست وحيداََ 

مازلت أتنفس رائحة التربة 

بعد المطر ....وأسقي زهوري

أناغي أغصان أشجاري 

كل هؤلاء ....يزغردوا حين 

أناديهم بأحبابي ....

كتبت للأشجار فمالت أغصانها 

على كتفي معانقة 

رسمت سقيت الورد فعطرني 

ضمني ...زين صدري وقلبي 

أنا لست حزيناََ 

أنا لست مشتاقاََ 

فقط تذكرت أني أكتب لأسمع

صوت ضجيج داخل روحي

أضع ذاك القنديل الخافت ضوءه

فوق منضدتي 

لينير كل حروفي .....

إنه بعيد ولكنه مازال ينير 

دربي ....وكأنه له قلب ينبض

حين أناديه يعانقني 

وكأن ساعده دافئ ...يسري

دفأه بين شراييني 

إنه يعيدني إلى فرحي فأقول

أنا لست حزبناََ...AYMAN

....محمد أيمن الفحل 

دمشق 02.02.2024

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق