"جروح الكلام "
إذا ما العين قد أغدقت دمعها
فحسبي أني ذو قلب كريمِ
أما رأيت أن الغيوم تجود دوما
على الأقاحل بالخير العميمِ
فجبر الخواطر إذا ما نلته فكن
حامدا لربك ذو الفضل العظيمِ
و بالإحسان تدثَّر بلحافه متفضلا
فهو الدواء ... لكل حاسد لئيمِ
فالناس قد جُبلت على حب من
أولاها فضله سابغا كل نعيمِ
و احذر كسر الخواطر لمن كان
جزيل العطاء ... تراه كالنديمِ
فإن الكمال يرنوه جمع الأفاضل
و لا يرقاه كل دَعِيٍّ للخير زنيمِ
بقلمي : أ. سيد علي تمار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق