مهاجر بقفص عينك
بت اخاطبك
من بين الورود
لتاسرني عين ذباحة
بين الرموش تحاكي الغمز
تلتف حول ممتلك الفلب لتقول
يا ساكن الدار فحواك النظر يجول سارق
كاللص يتارجحه الخوف من مستمسكات الدليل
يعانق الفؤاد الجريح على مناضد عشق اسير هواه
بكل الاوصاف يحاكي الحروف بين البساتين كبلبل
يناطر من النهار الشروق الباكر يقطف اجمل هداياه
ليرسم من بين المٱقي شلال نهر من الدموع للفرح
لترتسم الابتسامات على الشفاه فيتضاحك الاطفال
كوهج ترنموا الالحان على بوابات الاعراس برقص
اضم منهم شفاه القول فيعولني الابتهاج بمراسمه
لاضطجع على صدر الحلم المسافر اسير سجونك
كانني مناضل خاض جل معاركه حتى تمه الوصول
لم تخسره الاسنة الا القلب الخافق حين سلم طوع
يا فرحة صباي الخافق على مفاتن العمر توهجيني
انا طفل خداج على سرير هواك يناغش حساسينك
دعيني امتشق قوام هواك عساني اسوح تفاصيلك
لارسمك على مفترقة الدروب عشق لن يموت ابدا
اعلمي أن هذه العناوين مرصودة مني بجان الهوى
سيمر علينا بحسب ترتيب مشاوير كلما تطيبها لنا
ليحمل شمسية العرس فوق رؤوسنا يغازل رحيل
هذه تفاصيل من مواكب الموسيقى تتقدم المشاهد
مقرونة بزغاريد الطيور على اغصان الشجر الفواح
ذكرى تزفها لنا الايام على مسارح القضبان بتدوين
هنا بداية سطر هناك نهاية صفحة هذا هو ديوانك
المفكر العربي
عيسى نجيب حداد
موسوعة نورمنيات العشق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق