مطواع قلمي
يهز ريح الحرف
ينادى بصوت جميل
على اغصان الريشة يرفرف
يلبي المنى من خيال جوال اصيل
يقنص الابداع من على سلاسل البساتين
يذوب مع ملح الارض كلما عصفه ندى الفجر
يرتعش لكل الاحاسيس الجياشة في كل نبضاته
القلم حر الاركان بالمواقف يفيض بعلنية الصدق
موازينه من الواقع قصص محكية الابجدية بفن
يعاقر سنون التجارب على المحكات من افضلية
فيباهي مارة النظر كلما غرز محراثه بعمق الثرى
هو للافراح مرسال وللاحزان دمع صاخب ينزف
وللوطنية عزف ترنه اوتار العازفات على المسرح
سيد الاوصاف ان نهض على السطور تراقص الم
ليبكي الاوجاع بكل فؤاد مغلق لينطقه استشراف
اذا كان الليل ساهر النجوم وراقص البدر يود رهن
يصابح الفجر وينده السجد بوسط محراب الخالق
كلما عن على خيل الانطلاق جاب النصر للاوصاف
على بيارقه دون تاريخ الكلم ونقش سجل عابرين
في المحافل يصدح باصوات الحق لا يهاب الجهال
راسه حربة طاعنة في مسامات الظلم ان استكبره
ايها المسافر مع قلمي على مسرب الايام لك بهجه
تسرك من كل حكاوينا المسرودة من بطن الحقيقة
تذوق الادب الممزوج بكؤوس الهوى انتشي بلذتها
انت ممن يستحب الرفقة بكل مشاوير الاقوال عنا
على اركان لاقبال اقدم بكل رحلاتي قرابين المحبة
عساها بان تتوافق ولذاتكم لتكبر بنا اسفار الاحلام
نمضي سويا على منفذ الضاد فرحين نعانق ميراث
المفكر العربي
عيسى نجيب حداد
موسوعة نورمنيات العشق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق