قصيدة بعنوان : " كتبْتُكِ أبياتًا ..."
دنا الحبيب بفيض الخاطرِ ...
بعد كسرِ الفؤادِ و هزِّ المشاعرِ
تُراهُ يراني في الحال نجما!
يُضيءُ الظلام لحَظِّيَ المتعَثِّرِ
سلام الحبيب يداوي الجفاء
و عطفُهُ تسربَلَتْهُ عيون الناظرِ
كم كنتُ أصيلاً عند اللقاء ...
أبغيكِ حسنًا كحُسنِ ورد زاهرِ
برمشِ العيون قطعْتِ الوريدَ
كما الذئاب... تحنو لقتلٍ غادرِ !
اُعَلِّلُ النفس بفقد الحبيبِ عسى
أحظى بأجر الحسيب الصابرِ
كتبتُكِ أبياتا من لحن الفؤاد...
تُحْيِ النفوس بإذن ربي القادرِ
بقلمي : أ. سيد علي تمار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق