السبت، 9 مارس 2024

كبرنا للشاعر عبدالله أحمد

 تركت الكلمات بلا حركات عله الضمير العربي .. يحركها 


كبرنا وكبرت فلسطين بأعماقنا 

واصبحت انشودة نغماتها الحرية 

يطرق أبوابها الموت كل يوم 

لا تنحني كالرواسي شامخة ابية  

وحدها فلسطين في الساحة 

وكأن هذا العالم في غيبوبة أبدية 

حتى توغل الجرح في قلبها نزفا

ونهضت كالاسود في البيداء هائمةً

ونطقت كلماتها كفى للظلم والعبودية 

هي تعلم أن الجدار هش وان رسومه 

محض اوهام وشعارات براقة ذهبية  

احرارها رقصوا فوق أجساد الموت 

رجال فوق المنايا امجادهم قدسية 

الا تبت يد الصهيونية وكل يد بربرية 

هدموا المنازل ومزقوا فيها الحياة 

واجسادها الحرة غرقى بدمائها الزكية 

الطفولة موؤودة في مهد براءتها 

والام الثكلى تحت الأنقاض الحجرية

صراخ ام واب وطفل يذيب الصخر 

فلذات أكبادهم ما ذنبها تباد بوحشية 

ها قد مات الإنسان وماتت الإنسانية 

اسفي عليك يا أمة يعرب والقعقاع 

أن تباد الحرائر على يد الصهيونية  

بقلمي ✍️ عبدالله احمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق