الثلاثاء، 19 مارس 2024

تجربة رائدة للكاتب يحيى محمد سمونة

 بصحبة الفيسبوك 


تجربة رائدة 


[ 7 ]


هي مشكلة ولا شك، أن تصادف أناسا يحبونك تستمع إليهم، ولا يحبون الاستماع إليك !!

👍👌👎

فكيف إذا خلت أحاديثهم من علم و أدب و فن و ذوق و بيان و متعة و حلاوة و طلاوة و نقاء !! فهل نجاريهم و نضحك و نكذب على أنفسنا ؟! أم تستبرئ لأنفسنا من ذلك كله [ قلت: لا يختلف عقلاء الناس حالة التمييز بين كلام راق و آخر مبتذل ]

👍👌👎

إننا إذ نصادق على كلام خلا من جمال و بيان و رونق و إبداع ! فذلك يعني أننا نكرس لثقافة تافهة لا قيمة لها

👍👌👎

نعم .. لا مانع من كلام يبعث في النفس البهجة و السرور، و يسمو بمشاعر الإنسان و وجدانه، و يهذب و يشذب ثقافته، ثم هو يزكي في النفس الخلق الفاضل الطيب المبارك المحمود و الميمون

👍👌👎

لكن الكلمات التي يسقط بها الإنسان، و الكلمات التي تضع الإنسان على عتبة التهور و الجنون،

و الكلمات التي تقضي على أحلام الإنسان و تطلعاته، و الكلمات التي تسوق الإنسان نحو خيبة و خذلان، و الكلمات التي تحمل الإنسان على إهمال و تنصل من مسؤولياته تجاه ربه و مجتمعه و أمته، فتلك الكلمات لا يصح الترويج لها عبر صفحات فيسبوك أو عبر أية وسيلة إعلامية كانت     

👍👌👎

- وكتب: يحيى محمد سمونة - حلب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق