مدللتي انت
تلاعبني والصوص
والشاهين يشاطرهما
على ابواب القفص يحرسها
منذ رعتها الصبابة على حين غرة
كثرت الاعياد وكثرت حلواها الطيبة تذوق
عاقرت فيني سنين ترحال حتى زفتها ايام عروس
عبقت من نرجس الفؤاد طيب طفولة شقية لهفات
ماضيات حروف الصمت تغازل الذكرى وهي دفينة
بين جوانح الروح تتراقص الاماني ياطفلة تبداعت
برسمها الحنين اشواق عابرة غاصت فيها الهمسات
بحين تداعت النظرات سرقات النوافذ يوم الرحيل
فقالت أنا مرهونة الفواصل من بقاء يراقص ايامك
امضي يا ايها الجارح وعانق ضحاياك كلما تلذذت
من على الشواهق ناظر الاوجاع وابصم على سطر
بان الحروف مغاربف للزمان ان تتوجتها الاحداث
تعاصر فوارق مابين المكوث بمحاريب استهواءات
هكذا تغنث القصيد سجينتي في مهد الالعاب هنا
على مذابح مخالبي تقاطر دمها ونزعت كل اثواب
هجين من اعتقد العوابر فكرة مجهولة تطارد بقاء
يا طفلة الايام كبر فينا ذاك التيه بين معابد العشق
اخترقت الدهور سنين شيخوختي وقصمت الظهر
لم يتبقى سوى حفنة قصائد تتمايل على اغصانك
لتلاهث المطاريد على دروب الفزعات من الممتلك
ايام عجاف غربتني بين متاهات الاحاديت برقص
جعلتني ذاك الرحال على قلوب الحسان كي اجول
بين مواطن الغرور واللهو بغير اسف لاهذي ترتيلي
في معابد العشق ناسك يغازل هوى الاقمار بلياليه
يصنع كل لحظة مسبحة من نجوم الافق بكل حلم
هنا يراقدني الوصف على فراش النزاهات للانتزاع
تذكري بان بحور اشواقي تتجيش بامواج التقلبات
تفور بهمسها على بلابل كلمات لتزف عناقيد قصيد
المفكر العربي
عيسى نجيب حداد
موسوعة نورمنيات العشق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق