هنيئا لمن قلوبا منكسرة جبر
يسقي القلوب تحيا كما الأرض بالمطر
وويل لمن بيوتا دمر وكسر
كم من نعم الدنيا خسر
ويل لمن تكبر وتجبر
الم تعلم أن الله بالتواضع أمر
وزاد من النعم لمن ذكر وشكر
فالدنيا زائلة مهما طال من عمر
ويل لمن بنعمة الله كفر
واتبع طريق الغي وبالعصيان جهر
يا من تجبرت انك تصلى صقر
ارجع قبل ان تمر ايا العمر
الا تعلم أن الدنيا دار فناء وممر
الم تقرأ عن نبي عاش ألفا وسنين من العمر
فنى وما بقى الا في القرآن أو سنة ذكر
فالدنيا زائلة فيها حكم وعبر
ويل لمن بذلك لم يعتبر
أليس لنا في رسولنا أسوة حسنة ورفعة وقدر
بشرنا بالخير لكن ليس منا من غيره احتقر
قرآن نزل عليه فيه من أقوام خبر
أقوام عبدوا اصناما بالكفر زادهم الله صغر
اتخذو غير الله إلاها وكانوا لجهنم وقودا من حطب وحجر
سبوا الرسول ما تركوا ,كلاما كلامهم دار عليهم و اقتصر
قرأنا القرآن عرفنا ما وقع وشجر
نعيما لمن قر عينا تدبر فحمد وشكر
فالدنيا دار فناء وممر للمؤمن سجن وأسر
ويل لمن حفرة لأخيه حفر
فالدعاء للمظلوم ليس بينه والله جدر
احذر اخي دعاء المظلوم ولا تكن ممن خاطرا كسر
والحب كأنه للقلب حياة كما للأشجار مطر
بقلم عبد النذير بو عبد الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق