هدهِدي نفحاتَ عطركِ في حجري
ياصبية ...
وارتمي بين ذراعيَ،
كمنقوشةٍ آرامية ...
دعيني أقرأُ تلافيفكِ،
وأفكُّ رموزَ طلاسمكِ،
مابينَ النَّهدِ والكوفية ...
وأنهلُ من معاجمِ عشقكِ علمي وثقافتي،،
وأقضي بتموجاتِ شَعركِ،
على جهلي والأميَّة ...
علميني فنونَ الحُبِّ واللَّيلكِ،
وانقشيني على عنَّابةِ ثغركِ،
أنشودةً سُومرية ...
فجِّري في داخلي براكينَ اللَّهيبِ،،
علَّني أعودُ قبلَ المغيبِ،
من رحلتي الجنونيَّة ...
وسامحيني إذْ في عشقكِ تماديتُ،
وتركتُ قلمي وحروفي،،
ترسمُ وشوشاتها الطُّفولية ...
إبراهيم رحمة ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق