أبشّرُ نفسيَ
أبشّر نفسيَ الآن ..
انتظاري مرَّ في أحلى
التّقاط اللحظة المثلى
وكان القلبُ مفراساً
يدققُ في اهتزاز الرّيحِ من عطرٍ
ويعرفها إذا اقتربت
مرايا الرّوح من روحي
ومن ظمئي
اجسّدُ في ثرى الأقدامِ..
ينبوعَ المنى في بيداء أشعاري
لكي أبدو طبيعياً بهذي الوحشةِ الغرقى
بثلج التيهِ حيث الفكرُ منغمسٌ
بلا شيءٍ أعالجُ فيه فوضى الوقتِ..
من صمتٍ إلى نوحِ
أبشرُ واحة الأحلامِ..
كي تأتي، فمن زمنٍ تباعد دفؤها..
عن مزج أشعاري
بنور الفجرِ في وجهٍ تحلّى..
في ربيع الغصن ميّاسٍ
يثيرُ الموج مشتعلاً بومضة عينهِ
أو نظرةٍ تحكي بشائر همسة البوحِ
فيصل البهادلي
١٥ نيسان ٢٠٢٤
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق