الخميس، 4 أبريل 2024

ألم والألف جاء للشاعر مقداد حمدوش

 #ألـمٌ_والألـف_حاء

عـلـى مشارفِ الـورد

حُـلـمٌ يختبِـئ...

حـلمٌ ينثـر عبيرهُ من رذاذ الألم

عـلى هيئة عطـر...

لا دَليل لكنني أشعُر...

و‏لا شيء سِوى ليالٍ إعتيادية...

 تحتويني بهذهِ الوحدة..

يواسيـها كلمـة حلـم.

حـلمٌ بدا كطفلٍ ولِدَ مزرقاً...

 بعدَ صراعٍ مريرٍ معَ حبلهِ السريّ 

 هكذا بدَتْ أحلامنا الممدَةِ..

 جسداً

 متخشباً في مغسلة الموتى...

ويستمر الزمن ينث الرذاذ 

 رذاذ الموت بلا حدود....

وهـا أنا. .

بألحان  عـودي.... 

أفتتح ُ الليلةَ قصائدي

المتراكمة مثل هموم العمر ...

 والحُب الصامت دهرا ً في قلب المحرومين 

 وأنين الأم التعبى 

في ظلمة ليل الفقر الداجي 

أنادي للحلم في زمن الدهشة..

 تعال : وبعمق ندائي نفتح ُ أشرعة ً للريح 

ونمضي....

  الأحلام ُ مضَت مجبولة بناصية الكلمات 

أفاض َعلى جرح ِ اللهفة ِملحا ً وخيال ٍ ..

من إضمامةِ زهر ٍ ..

يتلوى في هامش عرش الفقراء 

 أصغـي للهمس ِ ..أيُّها الحلم

لكي يبزغ َ من قلب ِ العتمة نغمات الفرح

  و تبلل روحي قطرات الحلم الناعم في نيسان

لعل الدمع المورق يغسل أدران الأحزان ...


#بقلمـي_مقداد_حمدوش✍️

3_أبريل_2024

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق