عبير الحياة 11
عقيق الوصال
بلون شعاع الشمس وضوء القمر
من لحم ودم وعظام وماس كريم
أشدد أزري بها في الدارين
ليست ككل النسمات العليلة
في ربيع العمر وصيف الوداد المبجل
ليست كباقي الغيوم الوارفات بظلها الظليل
وغيثها المسكوب لسقيا الأرض العطشى
أو كباقي موجات البحر المرسلة
لشاطئها الوردي
ولا كالورود الناثرة عبيرها النهاري والليلي
ولا كذوات الشذا والأريج والطيب
في فصول الإزهار المباركة
ليست كأصداف الشطآن وضفاف الأنهار
وعقيق الوصال
ولآلئ المحار وفيروز الود المستطاب
أنت المليحة بين السها ومصابيح الدجى
ثريا العاشقين الصالحين في العلا
يهتدي الحيارى بك بها في الدروب الواصلة للحمى
باركتها السماء والأرض منذ بدء الزمان إلى المنتهى
د. سامي الشيخ محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق