غياب العيد
لم يزرني العيد ياعزيزي
وإنما الضمير بسخط هجاني
كيف لي افرح و ابتسم
وهناك طفل يتضور جوعا
مرميٌ في إحدى اوطاني
كيف لي لبس جديدٍ
وفي العراء اطفالٌ نيامٌ
اصبحوا يتامى دون مأوى
مشردون ليس لهم عنوان
كيف لي شراء حلوى
والظلم مستشرٍ باعز اوطاني
كيف لي ان ابتسم
والعيد دون بهجة اتاني
جيوبٌ فارغةٌ ، عيونٌ باكيةٌ
تشتت وضياع اصبح عنواني
كيف لعيني تشِّعُ فرحاً
و انا يتيمة اعاني التشتت
بعيدة عن اهلي وخلاني
لا العيد عيدٌ ولا يد الخير مغلولة
عند البعض
إلا للبراويز والشهرة والإعلان
بقلمي
وفاء بدر السعيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق