قصيدة على الشعر المرسل ( الشعر المرسل يحافظ على الوزن ، ولكنه ينفلت من القافية ) والقصيدة من ذكرياتي أيام الدراسة الجامعية في جامعة حلب وهي بعنوان :
( سعادتي )
___________________
دوام سعادتي نجوى
وَروحي روحُها تهوى
ولكنْ أصبحتْ حُلُماً
تجول بخاطري دوماً
فضائِلُها...............تقرِّبُني
خصائِلُها............تُحيِّرُني
جمالٌ صارخٌ تحوي
كَيومٍ مشمشٍ صحوِ
وحِمْرةُ خَدّها الوردي
تُضاهي حِمْرةُ الوردِ
يعادلُ بعدها عنّي
خسارةُ قطعةٌ مِنّي
حياتي دونها عدمٌ
ولا ، لا ليسَ تنتظمُ
فَأُمسي شارداً وَهِناً
كَاُغنيةٍ بِلا لحنِ
كَأيِّ طائرٍ عادي
وَليسَ بلبلٌ شادي
وَأعشقُ سِحرَ عينيها
يموجُ خلالَ جُفْنيْها
وَنطقُ الثغْرِ يغْويني
وفي الأعماقِ يرميني
وَأبحرُ في مجاهلها
لِأبحثَ عنْ معالمها
دليلي غايتي العُظمى
فَأتبعها كما الأعمى
فَعِذْراً إنْ أنا أهوى
وَأعشقُ صادقاً نجوى
أَليسَ الحبُّ بِالعدوى
يُصيبُ لِأنّهُ الأقوى
شعر المهندس : صبري مسعود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق