زمزمت
زمزمت عواطفي
نبعا
لعطشك تشتاق
وتتساقط أشواقي
الخافقات
رطبا عند جذع باسق
للسماء
تتنزل كالمدامع كأحلام
صبايا المشرقات
أطايب الألحان في
أغاريد الأطيار
أتأذن لعطاياك أن تجود
هنا
بين سجاياك تكسرت
صلائب البرود
ومرساتي
فكت عتوا القيود
مداك أنا
إلاك لا يهوى قلبي
يناجيك كالآذان
للصلى
على كفيك سجدت
أحلامي
كالمرايا لعلها تظهر
غيب القلوب
و يظهر زلال الشوق
وهو يناغي غفاة الجفون
لحظة انطبق الجفن
على الجفن
كنت سائرا إلى الحدق
نجما بلغ مقصد الروح
كالماء للرمق
منال سليمان صالح
شمس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق