الأحد، 21 أبريل 2024

صبوة الأشعار للشاعر فيصل البهادلي

 صبوةُ الأشعار

قولي تفجّر جسميَ الرّيان.. 

في كفّيكَ واشتعلا

قالت:صدقتَ كأنّك َ المفراسُ

في جسٍّ  لضوءالروح في قربٍ

وفي بعدٍ وما أدري 

بأنَّ الشعر قد صفى

ينابيعَ المياهِ بوحدة الكلماتِ في نفسٍ

تريد الحبَّ مكتملا

فقضِ الليالي الآن في بردٍ

وفي نفحات من عطري

تعيد الحلم مفتعلا

ما زلتَ تذكرُ ضعّفَ اللحظة الأولى..

وفيها الوهن ُ مرّغَ حاضري

في نشوةالحمى وزادالشوقَ واعتزلا

...  .................................

يا صبوةَ الأشعارِ في جمرٍ

أراكِ الآن في ردٍّ..

وأسمعُ لهجةً آخرى

نسيتِ الومضةَ الثملى

نسيتِ الرجفة الثكلى

إذا مرّت شفاهُ الصومِ

في الينبوع،وسال الصمتُ محموماً

على الأثمار محتفلا

وتثاءبت في المسكِ أطياف الرؤى

وتمازجت أمواجها

في نهر أحلامٍ تفرّد ضوؤها

كي يجلبَ العطشان في رفقٍ

إذا ثملا

وتقلّصت في العينِ أسوارُ اللغاتِ..

فلم تكن تكفي ما تقول الروحُ ..

في الجسد المعلّقِ في سماءِ النشوة الحيرى

احتفاءً في براعة فعلها المسبوكِ في وصفٍ

 وقد هطلا...

فيصل البهادلي

٢١ نيسان ٢٠٢٤

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق