تحية عطرة
( قمر الشَّمال )
بين الحقيقة و الخيال
أعشق فيكِ فكرة
تراءت لي من وهجِ
الليالي ...
تبدو كبانة متدليَّةٍ
قد زانها احمرار كاحمرار
وجنة ملاك صغير ...
يرتجي شغف الدَّلالي !
ريحانة الحياة تُبدي
زينة كأنها نجم
تلاح بكبرياء الأعالي
رسمتُ صورة امتثلتُها
حبًّا و كرامة لأشدو بها
وصل العمر فأبت
مني ...صِدق الفِعالِ !
عيونكِ عيون المها
استغرقتُ فيها زمنا
فكنتُ كطير مهيض الجناح
يرقبُ كاسرا...
حول التِّلال
أحنو على نفسي
و أُعلِّلُ كمدي من فيض
الخيالِ !
هواكِ بريدُ موتٍ
ساقَنيهِ مكرُ الجمالِ
أحلامنا باتت تطربُ
نبض الفؤاد الذي ...
اصطلى بنار الجوى
و فكرة الأبدالِ !
خابت مساعٍ و ارتقت
أرواح المحبين تنعي
قمر الشمالِ ...
بقلمي : أ. سيد علي تمار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق