رَعْشَةُ الْحُزْنِ ____
______________/
حِينَ يَرْتَحِلُ الْفَرَحُ
مِنَ الْقَلْبِ تَمُوتُ الْأَحْلَامُ
فِي مَهْدِهَا يَتَأَجَّلُ
الرَّبِيعُ ........!
وَتُحُلُ الْأَمَاسِي حَزِينَةً
يَرْتَعِشُ الْجَسَدُ تَتَأَلَّمُ
الرُّوحُ فِي كَمَدٍ
حِينَهَا يَتَوَسَّدُنِي
الْوَجَعِ وَلَا يَحْمِلُنِي
الطَّرِيقَ ......
تَرَانِي أَغْرَقَ فِي بَحْرٍ
التِّيهُ وَالِاغْتِرَابُ
لَا رَاحَةَ لِي فِي الْبَوْحِ
وَلَا الصَّمْتُ يُدَاوِي
جِرَاحِي....!
لَا ظِلَّ لِي هُنَاكَ فِي
وَحْدَتِي يُؤَنْسِنِي كَيْ
اسْتُرِيحَ .....
مِنْ عِبْءِ هَذَا التِّيهِ
الَّذِي أَسْكَنَهُ ..
وَ يَسْكُنُنِي
يَمْتَدُّ سِرَابُهُ إِلَى الْأُفُقِ
يَدْخِلُنِي إِلَى حُقُولِ
الْوَحْدَةِ
وَلَا يُغَادِرُنِي ...مُسْتَحِيلٌ ...!
أَسْمَعُ صُرَاخَ الرُّوحِ
يَئِنُّ مِنْ قَبْضَةِ الْحُزْنِ
الَّذِي يَتَمَلَّكُنِي
وَيَنْثُرُ أَنْفَاسِي زَفَرَاتٍ
مُتَقَطِّعَةٌ يَسْتَبِيحُ عَذَابِي
يَسْحَبُنِي إِلَى سِجْنِهِ الْأَبَدِيِّ
يُشْعِلُ رُوحِي لَهِيبٍ ...!
_زيان معيلبي (أبو أيوب الزياني ) الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق