لا معنى للسعي دون وعي
ليس بالاتكال وغياب العلم والذكاء
تكتسب الأمم أسس التمدن والنماء
لتصبح في عداد الأحرار والأقوياء
وقد أمست أمتنا خير مثل للضعفاء
إذ باتت بلا إرادة وسلمت بالانحناء
فنال منها الضعفاء وجميع الأعداء
وظلت أمتنا تمعن في فنون الدعاء
وتبرر عجزها بفعل القدر والقضاء
وهذا ليس من شيم العلماء النبهاء
ولا نهاية للمآسي بالعقول الجوفاء
وبغياب الوعي وابتهالات الأشقياء
فالحياة مقاومة لا تقوم على الغباء
الهادي المثلوثي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق