بَسْمَاتُ وَجهِكِ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى
بَسْمَاتُ وَجهِكِ كَالرّبيعِ تَسَلَّلَتْ ... لِلرُّوحِ، تَفْتَحُ لِلسُّرُورِ سَبِيلَا
في غَفْوَةِ الإيقاعِ، تَرقُصُ نَجْمَةٌ ... فوقَ الرِّياحِ، تُنَاغِمُ التَّهْلِيلَا
سِحرُ الجَمَالِ بِبَهْجَةٍ مَنْظُورَةٍ ... لم تَشْهَدِ العَينانِ قَطُّ مَثِيلَا
هذِي طُيُورُ الوَجدِ، يَصدَحُ صَوتُها ... كي تَبعثَ الآمالَ و التَّفعِيلَا
بَسْمَاتُ وَجهِكِ، شَارَكَتْنِي سِحْرَها ... لم أنشُدِ التَّأويلَ و التَّعلِيلَا
إنِّي أُحِسُّها فِتْنَةً أخَّاذَةً ... كانتْ لِمَا بِالخَافِقَينِ وَكِيلَا.
المانيا في ١ نيسان ٢٤
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق