السبت، 20 أبريل 2024

وما كنت الكذوبة للشاعر أمل أسعد ليلى

 أسعد الله مساءكم جميعاً .. 

..*(( وماكنتُ الكَذوبَهْ ))*..

ألا ياليلةً قد بتُّ فيها

كأنّي قد أصابتني مُصيبَهْ


فَدمعي جاوزَ الخدَّينِ همْلاً

وجازَ الثغرَ والارضَ الجديبه


ومذْ غادَرنَني وبقيتُ وحدي

فلم تَكُ حلَّتي أبداً قَشيبَه


وجافى النومُ أجفاني طويلاً

وزادَ الليلُ في قلبي نُدوبَه


وبتُّ كَما الغريبِ وذي دِياري

وأشعرُ أنني فيها غريبه


فلا أدري أُعيبُ هنا زماني

وعمري دائماً .. لا  لن أُعيبَهْ


سَأحملُه صليبَ الهمِّ دهراً

كَما حملَ المسيحُ هنا صليبَه


ولن أشكو لغيرِ الله خَطباً

إذا لاقيتُ في عمري خُطوبَه


وما طأْطأتُ في يومٍ بِهامي

لِمخلوقٍ .. وإنْ تكُ ذي ضَريبَه


فَهامي شامخٌ سامٍ ، وأُذني

لِما قالوا ، لَما كانت طَروبه


ولم أرَ في دِيارِ الأهلِ خِلّاً 

تأثَّرَ إذ أُصِبتُ هنا بِخَيبه


فَدربُ العمرِ مفروشٌ قَتاداً

وكلٌّ هاهنا يبكي نَصيبَه


عزَمتُ على التَوكُّلِ في مَسيري

على ربٍّ يُعاملُنا بِطِيبه 


إلَهي .. ربَّنا أمْنُنْ علينا

بِطِيبِ الخُلقِ والخِلَلِ الرَطيبه 


وعَهداً قد نذَرتُ إليكَ نفسي

وما أجني .. وما كنتُ الكَذوبه 

  **** * **** * ****

أمل أسعد ليلى( أم هزار )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق