* الحمامة الوديعة *
جاءت من اقصى البلد
وتحملت مشقة البعد
وقساوة البرد
فالفصل فصل الجليد
و اطلت علي براسها
ونقرت الزجاج بمنقارها
فحبيبتي بعتثها
لتبلغني بعد مدة برسالتها
انها لا تتحمل بعدي
وتتذكر كل كلماتي
وكذا همساتي و ابتساماتي
فقلة النوم تؤرقها
و كثرة التفكير تتعبها
فطلبت مني ان ارحمها
واعيد البسمة الى وجهها
بعد ان اكتشفت غلطتها
ولم يثبت ابدا لها
ان أخطات في حقها
واعدت حمامتها ومعها
جوابي
ساعيد معك تواصلي
فذلك من شيمي وكرمي ./ .
عبدالرحيم أفقير
- المغرب - 🇲🇦
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق