مدينة الياسمين
حارت الحروف على الشفاه
وتلعثمت الكلمات التائهة
كأمواج البحر الهائجة
تنتظر بفارغ الصبر
أن ترسو على كثبان محطة
الرمال الحانية والدافئة
لترقد بسلام
آن للروح أن تهدأ
وترمي عن كاهلها
أعباء السنين
وتمحو أخاديد المُحيّا
وشحوب آلام الدهر
ستبزغ الشمس
ويزهر الياسمين
ويفوح شذى الورد
معلناً قدوم الربيع
استيقظي يامدينة
الياسمين واحضني
ابناءك الغر الميامين.
ندى عمر المهايني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق