ولتكوني كعهد قلبي بك
لا تكابري مولاتي
كي أثق في خطواتي
فأنا بغيرك لن أاهتدي
رويدا، تمهلي في الغياب
دعيني أمسح عبراتي
كيما أبقى دونك ضريرا
فوجدي إن اضطرم عوده
ارتفعت سرعة نبضات لبي
وعندما تتباطا ألزم العتاب
و أرتقب الحنين من حولي
في فناء متدثرا ومزملا
بلغات الشعر ناعمة زكية
تنسج ابياتا كنسج الحرير
وحين يطالعني طيفك
يرفرف بمكامن فكري
فأنتشيني و اخالني قمرا
أ دب بين الكواكب تيها
وحيرة ... ارقب سناك متربصا
ساهرا ... منيرا، باعالي السماء
حيث الارواح تتغنى بالغيوم
هناك حيث الفصول الاربعة تباعا
حب ... غرام ... عشق وهيام
مجموعها يحوم حول خدرك
فيمطرني قلبك المتسامي
باعذب الامطار شجنا والحانا
فاغيب في سرداب الهوى
أمضي انفث شهيقا وزفيرا
والتقي بدنياي المسكينة
تنشد حبا في عالم الارواح
كي تكون دوما وابدا .....
سندا ... ماوا .... وملجا
فلتكوني كعهد قلبي بك .....
بقلم المختار الادريسي المغاري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق