فاضت عينها
دمعاًَ فأغرقت الدنيا حزناََ
بكت فنزف قلبي ...دماََ
كأنَّ مبضعاََ خرق صدري
حاولتُ أن أمسح لؤلؤ عينها
بكفي ....لأجفف عبراتها
مددت يدي ....حاولت الوصول
فلم أستطع ..يالتعاسة قلبي
كم يؤلمني دمعها ...ويؤلمني
بعدها .....ناديت والدمع بعيني
متحجراََ .....يارب ..يارب
استودعك من سكن قلبي
سمعت صدى صوتي في السماء
يطرق باب مجيب الدعاء
هدأت ثورتي ....
غاب عني نحيبها ....غابت وفي القلب...وقرت ....
لم تغمض عيني ....وقلبي يئن
حتى انبلج الفجر .....وأشرقت
نسمات الصبح .....
ناداني صوتها ....رأيت على ندى
الورد صورتها ....
تناقل الياسمين دمعها ...حتى سكبها
عطراََ.....وحملت النسمات ضحكتها
فاستبشرت الأطيار فأنشدت
لاتحزني يامؤنسة الورود والأزهار
امسحي دمعك واركني على
كتفي ......سيضمك جفني وتحرسك
عيني وأهدابي .....أغمضي عينيك
وافترشي صدري ....فمازالت
دموعك تبلل أضلعي..AYMAN
..... محمد أيمن الفحل
دمشق 07.03.2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق