السبت، 25 مايو 2024

فرح وحزن للأديبة سميا دكالي

 فرح وحزن 🌄


سألت الحزن يوما

 لما لبست الثرى

بمن فيها؟

على ديار غدت 

أطلالا

حتى ذرفت السماء

دموعها 

تبكي اشجارا عانقت

عنانها

وديارا كانت

عامرة

لتغدو خاوية على 

عروشها

ما أجابني ليتركني

وحزني

أعدت سؤاله راجية

متى يا حزن تحزم

رحالك عنها؟

فتعود البسمة ترسم

على شفاه الحزانى

والبهجة تملأ 

قلوبها

وتعود الحياة بعد 

سفرها

متى وسوف تتوب

أيها الحزن؟

أما سئمت وأنت ترسمك؟ 

على وجه يتيم يئن

وثكلى تنوح وحيدها

لكن إن أنت ما مللت 

منا

فالفرح سيأتي حتما

والأمل سيفه

لينسفك من الثرى

ويرتدي أرواحا

عاشت أعواما

في سرداب أوجاعك


سميا دكالي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق