الأحد، 26 مايو 2024

وجعي للشاعر سهيل درويش

 وجعي...!!

___

وجعي انا ..

يمتدُّ من خلفِ المدى

 المُتَنَهِدِ

و يروحُ أفقاً عابداً 

روحَ العشيقِ...

 العاشقِ  المُتَعَبدِ

وجعي يلوِّنُ كُلّ أهدابِ السّمَا 

 و يروح ليلاً ساهراً...

 أقصى جنوبِ المِعْبَدِ 

 وجعي بلونِ قبيلةِ العشّاق

ِ أو لونِ المدى 

 يأتي مساءً عند كل تَنَهُّدِ

 يا صوتَ آلامي تعالَ فإنني

  أنا  عابدٌ عينيكِ فيها أهتدي

 صليت فيها فجرَ أمسٍ زارني 

في حضرة العشق الذي أجفانه

 صَلّتْ بذاكَ المسجدِ

و تلوتُ من همسي تراتيلَ الهوى 

 هي صوتُ آلامي...

 و حَرُّ تنهدي

 أنا عاشقٌ قلبي يغرّدُ خفقةً 

 هي مثلُ فجرٍ يتَّكِي عينيكِ ...

عندَ تعبُّدِ 

 هذي العيونُ الساحراتُ رأيتها 

 ليلا تحاورُ مهجتي...

 بتنهديِ 

 وجعي أنا يبقى كبيدرِ حنطةٍ 

 قد زارَ عينيكِ التي قد شابهتْ 

أجفانَ فجرٍ رائعٍ مُتَورِّدِ.

وجعي انا يجتاح كُلَّ قبيلةٍ 

قد قاتلتني 

بالرِّماحِِ وباليدِ ...!! 

إني و يحياكِ دمي مِنْ سُكَّرٍ 

هذا دمي يحياكِ....

 عشقَ  تَوَحّدِ...!!


سهيل درويش  

سوريا  / جبلة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق