الخميس، 30 مايو 2024

هذه طفلته قد ماتت للشاعر هاشم البيك

 هَذِهِ طِفْلَتَه قَدْ مَاتَتْ ..

لَكِنْ رُوحِهَا مَازِالت ..

يُعْلَمُ مِنْ رَائِحَةِ عِطْرِهَا وَقَدْ فَاحَتْ ..

يُشَاهِدُهَا فِي كُلِّ مَكَان قَدْ لَاحَتْ ..

تَحْدُثُ مَعَ نَفْسِهِ بِبَسَاطَة ..

كَيْف سَاتِرُكُهَا وَحَيْدَهُ كَيْف سَتَكُون هِي الرَّاحَة ..

هُنَاك مَلَائِكَة سَتَحْرِسَهَا وَ أَنَا الْمَذْبُوح بِصَرَاحَة ..

لَا بُدَّ سَتَكُبِر وَ سَتُفْرح فَهُنَاكَ حَيَاتِهَا مُرْتَاحَة ..

سَأَذْوب رُوَيْدًا رُوَيْدًا و فِرَاقُك سِكِّينًا ذُبَاحه ..

لَكِنْ فِرَاقَنَا لَنْ يُثْمِر و سَأَكُون بِجَانِبِك رُوحًا مَهْمَا  تَأَخَّرَتْ الْأَيَّامِ وَ السَّاعَة ..

الصَّبْرُ هُوَ الدَّوَاءُ و الشِّفَاء لَكِنْ النِّسْيَان لَنْ يُفْلِحَ فِي بَعْدَكَ يَا نَبْضِاً يَا عِشْقًا بِصَرَاحَة ..


هَاشِم الْبَيك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق