الاثنين، 20 مايو 2024

مدرستي وأنا للشاعرة حبيبة أخريف

 مدرستي وانا

مدرستي وانا كنا صديقتين

درست فيها الأخلاق، الأشي

الإملاءوغرس شتائل الفجل والنعناع

مدرسي علمني الحياء 

علمني الإنتماء ،التواصل ،الوصال والإخاء

عرفت  فيها الاحترام للمكان،الزمان والمعلم

كنا ندرس الأخلاق، التربية الإسلامية  والفيزياء

كنا نغوص في تضاريس بلا دي وتاريخها

درسنا التربية الوطنية و اللغات الأجنبية

اذا دخل القسم الأستاذ 

ننصت ،نتابع بشغف شرح المعاني 

كيف ان احمد شوقي تغنى بالأخلاق

اليوم أبكي مدرستي، أترحم على من علمني

أصبحت جدرانها مرشومة بالكلام النابي

 الطاولات طالما نظفناها في الأعمال اليدوية

مدرستي باتت حقلا جافا لا منبت الاحرار

على الجدران ولا شعارات 

مرسومة هي أسماء التلاميذ مخلة بالادب

طاولات بالأبيض مزركشة 

أين نشيد مدرستي الحلوة ،منبت الأحرار  مع رفع الراية؟

أين حصة الرياضة البدنية والفلاح؟

مدرستي غير مصنفة" نموذجية" 

تنتظر زيارة المسؤول للتغيير

أين مقررنا "اقرأ"حققنا به الأحلام 

نحن اليوم نبكي لرفع الحين عن المقرر ونصر التعليم

إن العلم والصحة هما نبراس الأمة

فإذا فسدتا فسد ت المنظمومة 

فاين المنصف الرشيد ؟

حبيبة أخريف من المغرب 20/05/2024

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق