الاثنين، 13 مايو 2024

ستة وسبعون للشاعر علي درويش

ستة وسبعون

     ***

  ...

تبت يدا كل ظالم وتب 

أحفاد حمالة الحطب

ألقوا السيوف اليعربية

واستبدلوها .........

بسيوف من خشب

لا همهم قدس وأقصى 

ولا حرائر تغتصب

 ...

وأنا الذي ٱمنت يوما 

بانتماء قبيلتي لبني العرب

وأن سالف ذكرنا

لازال موصول النسب

ولعنت كل مشكك 

زعم انحدار جميعنا

لبني قريظة  ...

أو أحفاد أبو لهب

 ...

فإذا بوشم للخنوع

على قفا جُل العرب

قد صار وسماً عندهم

يُستدعى في وقت الطلب

والنخوة صارت والكرامة

فوق المنابر والخطب

فمتى يفيق المرجفون

الجاثمون على الركب ؟

 ...

يا أمة ضميرها معطل     

ست وسبعين غضب

كنا يشار لنا بالشهامة

أنبيت انجاساً جُنب ؟

في غزة هاشم أبطال

رفعوا رايات ورتب

أبلى نِعال صغيرهم

بمُلك حكام العرب .

          علي درويش

        ٢٥ / ٤ / ٢٠٢٤

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق