لحظة تفكير ....
تمر وانا مفتوح العينين
شارد الذهن ...لا أرى سوى
ظلال تمر ...أمامي
لا أدرك من ناداني أو من رمقني
بنظرة عتب ...
تمر تلك الثواني وربما دقائق
كلما مرَّ على الخاطر صوته وذكراه
اتصفحه كاملاًَ ككتاب ...وأقرأ
صفحاته مع كامل ...الصور
حتى ضحكتها تمر وأنا أمسك نفسي
حتى لا أناديها أمام المارة
فيظنوا ...الظنون
لست مريضاََ ووو لا نائما ...
فأنا في حضرتها ...تتدفق إلى
روحي اصواتها بالدعاء وخوفها
وأنا بعيد عنها كل البعد ....
يشدني الشوق إلى كنفها ...فاصبح
شارداََ ...فالعتب ليس على شرودي
ولكن كل العتب على حضورها
وأنا اسمع تلك الضحكة
تسحرني رغم كل آلامها وتقول
كن بخير من أجلي .....وأقول
كوني كما أنت كوثراََ يتدفق
بالحنين .....لاينضب أبداََ
اخيرا أختصر شرودي ...أناديها
بين أضلعي وأقول ....
أنا بحاجة إليك ....لاتتركيني
وليبق طيفك دائماََ ...معي فأنا
اليوم ميلادي على يديك
وانا بدأت لك وبك ...
انتهى شرودي بها فهل أنا
عاقل أم ....ماذا..AYMAN
...
محمد أيمن الفحل
دمشق 02.03.2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق