أُحدثُ طيف
——————
سألني يوما سائل.
كيف تقف منه الان.؟
قلت..أقرب مما يستوعب عقلك
قال..ألم يحن الوقت ليعرف ما يكنه قلبك له ؟
قلت..كل يوم اعقد العزم على أن أعترف له.ولكن
حين أقف أمامه تتطاير مني الكلمات و ألهث وراء الحروف
وأشعر بخيبة الامل فأعود من حيث جئت
قال..مهلا يا صديقتي فأنت نوع من البشر
آت في غير زمانه.
وهو ليس فريدا بين اصحابه
شعرت أنه يستهزئ من شعوري هذا.
قلت.. من أنت ؟
ابتعد عني بضع خطوات وأتكأ على حائط
وأعتدل كأنه يخطب في القوم
وقال..إن الحب في عينيك مرسوم
يظهر في أجمل صورة حين يكون الحديث عنه
ومن يقترب منك يشعر به
..ثم التف حول نفسه وقال..
ولكنك تتعلقين بسراب.
انتفضت واقفة وقلت..
يا هذا.لم لا تتركني وشأني..
وحين هممت بالرحيل قال وهو يهز رأسه..
عجبا لكن بنات حواء..عند نداء الحب تحلقن كالفراشات
وعند البوح .تتلجم ألسنتكن خجلا ويطول الصمت
الى أن يمل المحب فيحزم حقائبه ويمضي بلا عودة
قلت .. محق أنت ولكن ألست معي أن الحب تفضحه العيون
وليس بحاجة للبوح ؟
نظر لي و كأنه يقول. صدقت ...ومضى كالطيف..
بقلمي الحائر **// ناهد كمال**/ مصر 🇪🇬
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق